قصة من واقع الحياة

احبتي هذه القصة من تأليفي
ارغب بان تقرؤوها وتعطوني رايكم

كالعاده وحيداً بين جدراني التي عرفتني اكثر من أهلي اعد عدد الشقوق
التي بها ، وهي اكثر شيء ارتحت لصحبته.........
قررت ان اخرج قليلاً لأغير هواء ذهبت لأرى الشمس في باحه المنزل واسقي الزرع
وارى نمو تلك الورود يوماً بعد يوماً تعطيني الأمل والأشراق فعندما حل المساء
فٌجأت بزيارة من شخصي اكن له من الكره لا يطيقه بشر ، استقبلته وسألته
مابخاطري من اسأله::
ماالذي جاء بك ؟؟ هل اشتقت إلي ولصحبتي ؟؟
رد علي الصديق:
لا ولكن زرتك مره في حياتك فما الذي استفدته ؟؟
أنا :
علمت أنك اشنع ما خلق ربي .
الصديق :
ولماذا هذا الحقد فأنا لم أتي الا بفعل فاعل صح ؟
أنا :
أبتعد عني ويكفي ماجاء منك وبسبك اتخذت هذه الجدران واسرت نفسي
بينها وسمعتي تشوهت
الصديق:
حسناً سأذهب ولكن اعلم ان اثر زيارتي لك سيصحبك طول العمر ( ضحكاته علت المكان )
أنا :
اخرج الآن من حياتي أخرج ولا اريد زيارتك ولا حتى سماع صوتك.

انهرت في بكاي اصبحت عاجز عن فهم نفسي ماذا حدث لي هذا ؟؟ولماذا ؟؟
هل انا سئ الطبع ؟؟ هل انا عاق الوالدين ؟؟ لماذا انا بالذات؟؟
آآآه رأسي ينفجر من كثره الأسئله .
انطرحت ارضاً كل الصور تدور حولي ، صور حاولت نسيانها ولكن تمر بذاكرتي
كل يوم رجعت تلك اللحظه التي صارت لي كنت ماشياً في الشارع ورأيت فتاه
تستنجد فهرت إليها مسرعاً ماذا يحدث؟ لماذا تصرخين ؟؟
وأشارت إلى شاب يقف امامها انه يحاول التحرش بها ، تقدمت نحوه وامرته
بأن يبتعد عنها ولكن رفض وتشاجرنا يدوياُ حتى جاءت الشرطه ،،
وبدأ التحقيق ولكن اتدرون مالذي حدث؟
دخلت السجن صدر القرار بحبسي شهرين ؟؟ لكن لماذا ؟؟
الذي حدث أن الفتاه اتهمتني انا بالتحرش بها ،والمتحرش خرج من غير عقاب
يالله يالله دار راسي معقوله انا الذي تحرشت بها ؟؟ حسناً لماذا اتهمتني؟؟
ما الذي ستستفيده من حبسها لي ؟؟ ما المصلحه ؟؟
انا احسست بأن جدران السجن وقبضانه لم تأثر علي ابدا
الذي احاول استيعابه المشهد الذي حدث احسست اني بمسرحيه ولست بواقع
مرت الأيام والأيام وتفاجات بزياره لي المهم ذهبت لارى من الزائر
مفاجاه كبرى البنت التي اتهمتني بالتحرش جاءت تبكي وتطلب مسامحتي
لكن تفلت بوجهها قلت لها بعد ماذا بعد ماشوهتي سمعتي واصبحت بنظر الناس
متهم ،،
جاء يوم فرجي وخرجت ورأيت الشمس ، مضت شهرين كالكذب لم احس بها كيف احس
بها وانا احاول ان استوعب الصدمه ،، المهم قرت عين اهلي وله الحمد
واليوم الثاني دعيت لحفله اتدرون من الذي احتفل بي وبفرحتي انه اب الفتاه
الظالمه وجمع القاصي والداني واعترف بخطأ ابنته ولكن ماا لفائده؟
منذ ذلك اليوم قررت ان احبس نفسي ولا اخرج الا لشغلي وغرفتي وبالعكس...
لا اختلط بأحد اخاف ان اقف امام احد واحبس لاني وقفت امامه ؟؟
آآ ه يا نفسي كيف تعبت ولماذا يزورني ذلك الصديق ..
الصديق الذي زراني هو الظلم الذي اهرب منه ويواجهني .. هل ما أفعله في نفسي
خلال تلك السنتين صح؟؟!! هل هو يأسي وقنوط ؟؟
الآن بعد ما كتبت لكم اريد أرائكم هل صح مافعلته في نفسي ماحدث قد حدث؟؟
كيف احساسكم عندما تمشون في الشارع ويشار لكم بالنبان متهم متهم متهم

:شكرا: