ونشتاق ..ورياح من هنا ..ونسيم من هناك..
ويبقى الشوق لغة العاشقين ..وأنين المحبين في لياليهم وحتى أصباحهم ...
ونشتاق ..قد يرسم القارئ لها ورودا رومانسية النوع ..حمراء اللون ..عطرية الشم ..
كيف لا ؟!وهم يحسبون أن الشوق لحبيب طال بعده أو لغريب ناءت غربته ..
ونشتاق ..شوق تختلف له ومعه القلوب ..أتراه كشوق محمد لخديجة ؟أم شوق بلال يوم الاقصى لمحمد ؟
هو شوقي ..مسكي الروعة ..خضروي الهيئة ..جناني المقر والمستقر....
هو شوقي ..شوقي للقياه على الكوثر يداعبني وأمازحه ..ويبسم لي وأطير فرحا به ..(محمد عليه الصلاة والسلام )
شوقي (للصديق )ورقة قلبه ..و(للفاروق )وحزمه ..و(لذي النورين )وحيائه ..و(لأبي الحسن )وحِكمه ..
شوقي لجلسة مع (ابن الوليد )كطفلة تستمع لأبيها فتعجب لبطولاته واقدامه ..
وتنهل منه ذكاء على ذكاء طفولتها ..
شوقي
(لعماد عقل ) ..و(يحيى عياش ) ليعلموا أنهم خلفوا وراءهم أختا تسابقهم
للجنان ..فوربي لأزاحمن أصحاب محمد لمحمد حتى يعلموا انهم خلفوا وراءهم
رجال ..
هو الشوق فلا تلمني ان سكبت دمعة لتطفئ بي نيران حب لا يخبو ..
ووهج مودة ..لا تنقضي ..
ذاك الشوق (لآيات الاخرس )و(الغميصاء)..و(لخديجة) يوم المدثر ..
ذاك الحب لقعيد أحيى بحياته أمة وبمماته الف الف أمة ...ذاك (الياسين)..